الأحد، 21 ديسمبر 2008

إشراقات شغب..

...

أقام هذا الصباح إشراقات شغب
قلب وجهي باتجاه زمنك الوردي

وتأتيني كتابتك مابين شدّ الحرف ومدّه/ صوتك ،صمتك
واكتفي بعناق خلف قبضات الحرمان وأشد على ذراعك (إبقى)

تشتعل ضلوع الحب
وأنت / تذوي

وأنا / أهرب بك ..
وأقبّل عيناك لأرى خطوط طريقي المشظى

أفاوض يديك بعدد الزهور المورقة
ولا أجيد حصيها فأنت/ جنة / لي.
وراء كل رجل حفته الخطايا / إمرأة تغفر له.

أكبر بــ/ك

قلت لك في سخرية مطلقة خارجة عن حدود الصدق أو الكذب

اخطفني..!!

عانقتك بسرعة

تتجاوز الريح في سرعتها

وتبرح كل آلامي منفية

عاتبت الوقت والمنطق على أني أبدو صغيرة جداً

مما أنت عليه ..

لكن الحب كفيل بإشعال كل شيء حتى الذكرى وما سواها الكثير من التصورات

التي لا نضمن لها اختلاف رمزي
لذا :..
سامحت نفسي

واتخذتك رجلاً يبقيني على قيد الحب ويوقظ بي كل حواسي الشقية

ويعيدني على أول الطريق قبلة ناعسة على خد صبية كل ذكرياتها عاقر

واحتوتك أنت فقط.

..

ليس بيني وينك

سوى عشر سقطات من الزمن العسير

وأحلم أن أن أعد شعرك الفضي

وأصنع من ملامح الرجل الهرم، حلم ضخم

يضم مجموع عمري الثائر..

ولا يقلقني عمرك لأنك تناسب كل خطايا الوقت

تناسب غباء وصغر وفراغ عقلي

الذي يثمر بك

وأكبر بك.

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

غـ ضـ بـ ـه..

استطرق لذهني فكرة تشبهك في غيبوبتك
وتعاكسك في ما أنت عليه
يخيفني جزء منك مبعثر
يسميه البعض (غضب)
يؤرقني ما أنت عليه
لعلك تحتاج صفحة بيضاء
تسطر بها عبرة
وربما تود لو تهاجم نفسك/بي
فتصرخ باحتجاج:لك لا أحتاج
تطبق الصمت وتعد نفسك بأنك لن تثور بوجهي بعد الآن
لأني جزء حشري يتتبعك
يخنقك بأسألة لا مفاد منها
أعاتب نفسي وأظن أني تعاستك التي لا تريد
وأعتكف على نفسي وأعدني بأني لن أعود إليك
ولن أسير باتجاه اخطائك وأزينها لك
لتبدو كاملاً على الأقل بنظري..
يتعبني صمتك..
وأمل وحدتي السخيفة وبيني وبينك كل الحياة (نتقاسمها)
وانت تهرب بذاتك عني بعيداً
يدنيني صمتك للجنون..
أشك بقدرتي على منحك ما تريد
وعلى إسعادك..أحكم على نفسي بالفشل.
..
وهكذا نبتعد كثيراً، كثيراً
أتابع تحركاتك مع الوقت..
تدور حول نفسك ولا يخطر ببالك أن تبحث عني
أتمنى حينها لو أتحول من صورة أنثى حمقاء
إلى سرير،كرسي،شرفة..
تضع كفك على الأشياء
تزرع بصماتك في كل
تزهر خطوطاً شاحبة..
أجري خلف آثارك..
أشتم رائحة غضبك المحترق..
ينبعث من كل الأشياء
.....
كسيرة/دونك:
في النهاية تلك حالة تعيشها دوماً
واحاول إثبات غروري
نفسي بأنك رجلي
وحب حياتي واختياري
وبانه وحدي من عليه أن يحتمل كل هفواتك
ونسيانك وأخطائك
لا أنتظرك أن تستدعيني
أذهب إليك تعيسة حزينة وأقف بوجهك بصمت
ولا أسألك تلك المرة
كل ما أكتفي بقوله :
تصبح على خير
وأصالحك بيني وبين نفسي
ولا أخيب وجهك
أضع وسادتي على وجهي
وأنام
و أتركك وحالاتك بسلام.

الخميس، 6 نوفمبر 2008

سؤال مهترئ

والسؤال في خلدي يتضخم

لماذا أنت دون غيرك..!!

يهاجمني وجهك قبل غفواتي

أرتجيك أن تذهب

وتتركني وحيدة

ككل ليل
قبل أن يلتصق كفي بوجهك

وأدرك أني أهذي

اغفر لي نعاسي

أود لو أنام بهدوء

ولا أذكرك لمرة ،مرة فقط .
........
* كثيرة أوقات التذكر ..لا تعد أبداً
كـ/أن تهاجمني أخيلتك مساء،صباح
ولا تهتم
كل ما يثيرك هو توتري.

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

اعتذارات صامتة للوقت

حبه..
سكر
وبعض سماء وغيم..
وربما أكثر
.....
قلبه
زهرة جورية
تبصر الشمس
تنتظر المساءات
وتهتز للريح
.....
يديه جسر
يوصلني لمنحى آخر في الحياة
لخارطة جبلية
أستدل بها
وأتعثر
.....
عينيه..
موقد
يذيبني في مكاني
ويجعلني في كل مرة
أحث الوقت..
وأستعجل
.....

عذراً أيها الوقت:
دفنتك بصمته،صوته،غضبه
يا وقت..
لقد كان أجمل وقت
وكل الوقت إلى هذا الوقت.
# نرى الأشياء بعين مختلفة
ذات سذاجة مطلقة ..
لنحب الحياة بهـ/ـم ونستمر.

إحتمال تشابه..

إليك:
أيقنت الآن أنك تشبه البحر..
في عظمته ..
سكونه
في مده.. جزره..حنوه.. قسوته..
في رغبته المجنونة ..
لاحتضان الشمس..
عند كل غروب..
وتقبيلها بشوق..
وملامسة آخر ما تبقى منها من نور..
#هكذا أنت/بحر
من شوق
يجرفه حلم..
ترشفه العاطفة.

إنطواء..

والفجر لا يصحو..

وكأن قلبي لا يعرف نهاراً

و الشمس متعبة

و الغيم شتاتٌ لأفكار تراودني

و الأحلام هموم تتراكم

وأنا وألمي..

شارع طويل لا ينتهي.

...
كنت أقرأ الصمت

وأستشعر صوتي

يسقط كـ/ـقنبلة تدوي

وأفهم أن كل ما أنا عليه

وهمٌ

وانطواء داخلي بك.