السبت، 11 أكتوبر 2008

طـــــيــــف

كان لابدَّ لهم

أن يبعودك عن/أَنا

فقد أكون حلم ممزق حافٍ

ذو قدمٍ واحدة..

:

لم يتسنى لي أن أُفهمكَ بأني

أقتل اللحظات الحانقة

أكفنها بين يديّ

لتتحول لـ/لؤلؤ بحري

ولا تنتمي إليه.

:

يسقط وجهي على جسرٍ عابر..

يثمر خطىً باهتة..

يعتم المكان..

ويظل وجهي قمراً

ينزوي خلف نفسه

:

كان من غير المجدي سؤالي عنك

نسيتك عفواً..

كي أكون قادرة

على العيش مع نفسي

بسلام

:

بارد ما بيننا

ألف حائط وسور

سحابة وطيف

يجعلنا ننسى..

أننا تهافتنا منذ زمن ليس بعيد

على أشواق زيزفونية..

كـ/الوهم

:

كنت تأتي دائما..

في كل مواعيدنا دون مواعيد..

أنتظر منك حكاية جديدة

لكن الصمت حليفنا

وكنت لا تأتي بجديد

وكأنه صاحبك وجع الأيام

فما عدت تبصر غيره.

:

سألتك أخيراً:

هل ننتحر

أجبتني:

بالزائد بالناقص..

بأي جدول حسابي

سأنتحر ..

:

وصيتي:

أحرقوا هذي الورقة

قبل موعد الجنازة

ليسوا بحاجة أولئك النهمين

إلى ملف قضية

تحتاج إلى تحليل الرفات..

كنا فقط نحتاج قبل الموت

لغصة تصـــــــــــرخ..

كُفَّ أيها العالم.