الجمعة، 29 أغسطس 2008

يَحُق لي أن أجـــ/ن أيضاً

::أنا سمراء..كـ/ــوجهي..
أعانق الشمس
وأمنحها كل حرية
حرية* التمازج بينها وبين خلايا بشرتي
الشمس وحدها تكفي..
لأكون سعيدة
سأحرق كلَّ كلَّ ستائري
وسأرتدي جسدي ((فقط))..
لأترك الشمس تحتار في هويتها

::لن أغسل صحون عشاء ليلة البارحة
تغريني مغبشة ببقايا الفتات
وخطوط الصلصة
وأنا أكره أن أكون ربة بيت
أود لو أبقى برتقالتك..
سأترك شمعة الأمس لهذا النهار
وسأسرق ساعتك الرخيصة
وأحضنها..حبنا أثمن ألا تظن..!!

::شَمس ..شُموس..شَمُّوسَة..
يحقُّ يحقُّ لجميع الأوراق أن تثور..
شهية القلم أيضاً لا تنتهي..
وشمسنا
& سااااااااااقطة
تقترب من الأجساد
ولا تحرق أي شيء..
شاهد..
حدث..
قميص..
دفتر..
فاشلة ..تدور ..تدور..تدور..
تبحث عن قمرها الملعون..
يلاحق نجوم الليل..

::لابد للحائط أن يسقط..
لا تغادرها..
هي ثلث ذاكرةٍ..
والباقي حياة لماض تعيس..
يسرني جداً..أن أقبلك..
_آه ..تلك البرتقالة شقية جداً
كـــ ...
_هشششش
ستفسد أخلاقهم..
ويكفي شفتيّ احمرتا
ولا يليق بي الأحمر..
أنا سمراء ألا تفهم..
_شمسنا ساقطة..
_ألا تفهم..!ستفسدك أخلاقك.

الجمعة، 15 أغسطس 2008

::كــــ/ــن لهــَا

:: أنتَ..
تُراقصها
وأنا ..
أُراقص الكلمات..
أنت تستمتع..
هُم..يُصفقون ..
يُباركون..
هي..
أَتُحبك كما أحببتُك..
؟وهل تعني لهَا..
كما عنيتَ لي..؟
وهل تَعرفُك كما أعرفك..؟
هل تفهم غضبك مثلي..؟
وهل تعي معنى كَلماتك المشفرة..وهل بإمكانها فكَّ رُموز قلبك؟؟

:: هل استطاعت لمس أشياءك والشعور بهاكما فعلت أنا..!!
وهل قرأت كل ما يحيط بك..؟
هل تداركت حرارة الوقت معك..؟
وسخونة الهواء بينما أنت تستمع إلى مُطربك المفضل..؟
وهل فَهِمتْ معنى أن تقول لأحدٍ ما:إني أفهمكَ الآن..؟

:: هل تعرفتْ إلى أوتار صوتكَوتراً ..وتراً
وهل تفهم معنى تَأجيل ضحكاتك..؟
في حين يجب عليك الضَحِك
هل استبدلت عطرها الأنثوي بعطرك
كي تشعر بكَ معها دائماً
هل تسائلت إن كان هناك الكثير منك؟؟
إن غبت يوماً عنها
هل نامت باكية يوماً
لأنك علمتها درساً جديداً قاسياً في الحياة..

::لا يهمُها حقاً كُلَّ هذا ..
هي فقط ..
مُرتاحة أنك لهَا الآن
وخرجتُ أنا
من قائمةِ الإحتمال
هي مُطمئنة أَنها الآن بجانبك
وهي ممتنة لكل ما أوصلكَ إليها..

::هل اقتربت منها تلك الليلة!!
داعبت شعرها
قبلتَها..
هل هي جميلة ..؟
هل كان جمالها كافياً لإِغراءك..!!
هل استلقتْ بجانبك..؟
هل فرشتما الليل بغطاء اللذة..؟
مهما يكن
هي لا تفهم..
ولا تدرك..
ولا تشعر..
بكل ما أشعُره وأحسه وأدركه الآن..
كُن لها.

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

سأخرج للنور..

ســ/ـأخرجُ للنور قليلاً..

لن أتوارى عن الأنظار أكثر

قليلاً فقط..

لــ/ــألمح العالم من بعيــد..!

كيف يبدو..؟
.....

كنتَ أول ما لمحت

مشيت إليك..

بــ/ــتعثرٍ مجنون..

تابعتَ تحركاتي..

كنت ترمقني بسهوْ..

أنا ما كان قصدي

أن أسكب حزني..

على ركبتيكَ

ولا قصدتُ حينها

البوحَ بقهري00

أردتُ00 لو تحضُني قليلاً00

يــــــ/ـــا رقيقَ المشاعر

يــــــ/ـــــا رفيقَ المطر..

حينها رسمتك أفكاري

*نجمة
وأنتَ..

ألقيتني من بعد نهمكَ بي

في قااااااااااعِ أحزاني

أَحدنا كان ساذجاً؟؟

إما أنت وإما أنت..

عفواً..

هل تفوهتُ بهذا؟؟؟

حتماً سأتفوهُ به..

ساذجاً كان حبنا..

....
::(فوهة)

سَأؤجل الوقتْ.. لفرحٍ مسبق ..

سأشفى قريباً.. من سُعال الإندثارات القادمة..

أدركت..أن الشمسَ تُشرِقُ كلَ يوم.

سأكون بخيـــــ*ــر

حقاً لا أحتاج إليك

أنظر إلي..

أنا فخورة بنفسي حتى النخاع

انزلقت..نعم

سقطت..نعم

ونهضت..

نعم..

نعم..

نعم..

والآن أنظر إليّ..

أني بخيـــر

صنعتُ من نفسي أخرى

لا تشبهني..

أخرى متماسكة أكثر

حرة أكثر

بلهاء أكثر

طبيعية أكثر..

لا أحتاجك..

منذ زمن أعترف

احتجتك وتمنيت لو تبقى..

الآن..
أبدو بخير وحدي..
سأكون وحدي...
بخيـــــــر.

الجمعة، 1 أغسطس 2008

حتى لو..

# حتى لو لم تكن هي..
دعني*
أكون أنا بدلاً عنها قليلاً..
سأفرش لك الأرض ورداً..
سأفتح لك يدي لتنام على كفي..
.سأعصر الحب عشقاً..وأسقيك شهد الأيام..
وندى اللحظات الدافئة..
سأمنحك قلبي..
سأمنحك كتاباً..فيه أنــ/ـــا
يحكي لك قصصاً خرافية خطت عنك ..
وكتبت لك..وستهدى إليك..
أمنحني بضع لحظات
لأجرب القهر..
وأجرب هشاشة الصور
وانحسار الشوق
لــك/أنت..
ــــــــــــ
سأزور مقبرةَ الـ/ماضي
وألعن كل وقت هدرَ دونك
سأقف وحيدة تحت عمود الإنارة
في شارعنا المقابل لبائع التفاح
وأبكي..
لأني فقدت شهيتي إليه
مسكينةٌ أناضيعت نفسي..
وبحثتُ عني طويلاًرأيتك في طريقي
وجدتك فاقداً الوعي عنـــ/ــي..
تجهل عينيّ..
تجهل ابتسامتي البريئة..
وتلك المسكينة ..أنـ/ـــا
لازلت أقف..
أستنير ببعض ضوء
في زاوية مفقودة..
لم أنتظرك..تابعت المشاة..
وقذفت برؤيتي تحت سيارة عبرت..
ونسيت..؟
ربما!!
# حتى لو..
امتحننا الوقت بقسوة..
مصلحتي..
أن أراك سعيداًرغم تشحبك.
ووعورة قلبك..
بمرورك العفوي..
ألتقطت رؤيتي المطحونة من تحت العربة..
وقدمتها لي..
ومشيت..
وهي بجانبك..
مغرور..
هذا ما راودني..
لكني ندمت حينها..
كان علي أن أذكرك بـــ /أنــا..
وأمنحك وقت للتذكر..
لأعذرك.
# حتى لو..
لا زال هناك وقت آخر..
كي نمنحه شعورٌ آخر..
هــــا أنا..
بجانبك أمضي مشتتة..
أزهو بك ..
وماضيك يؤرقني..يؤلمني..
ويجعلني أبكي من جديد..
على لحظةٍ فقدتْ..
تصــــــــور..
قررت أن أخنق هذا الحلم..
وأبقى شريدة عامود إنارة...
بالكاد ستجدني هناكـــ..
لكن لا تنس ذاكرتكــ
إن كان لك عودة..
$
حتى لو لم نكنـ ..لبعضنا يوماً
كان لنا ما هو أجمل..
طفولة رسمت فوق لوح تاريخي
يعبق ببراءةِ ما كُناه.

أعيش ما بين قلم و ورقـة ..


هنا:

منزلي ..

مدرستي ..

الفوضى ..

وهنا سأبقى

لأن تلك الأشياء

لا زالت تذكرني بك..

ولا زلت تسكن معي بها

مابين الخيال والواقع

...
أسهر..

مابين القمر

وفنجان قهوتنا

وأقول في نفسي

لعلك تذكرني ..

لعلي أخطر في بالك..

فـأزيد على الفنجان الواحد

واحداً آخر

بحق ذاكرتك المفقودة..

...
أقطن ..

ما بين قلمي

وأقلام العشاق المترفين

سعيهم للشهرة..

وسعي إليك..

هم / أنانيون بأقلامهم..

أنا / أنانية بك

حد الالتزام

...

أتنزه..

مابين ورقة

وأخرى

أتخيلك ..

فآمرك بالجلوس..

هنا ..

مقابلي
وبصمت لـأكتبك

لـأنه وحدك..

ملهمي .
...
أجول

تجول المجانين

للبحث عن عقل

ليس مقدراً علي ..

أن أحبك على ورق..

وأنت جزء لا يتجزأ من الواقع..

ولكن ..!!

هذا غير ممكن ..

أليس هذا الجنون عينه؟؟

...

حط الليل كفه..

على شرفات النهار

لينتشل ما تبقى من أشعة الشمس..

ويسقط القمر في منتصف القاعدة السماوية..

وكأنه يهذب فينا الصبر

ظننت أني سأنام الليلة بسلام..

ولكن ..!!

بات الأمر مستحيلاً..

يبدو الأمر (إدمان )

أمد كؤوسي الفارغة ..

للحزن ..

أتجرعها

وأؤمن بأن حياتي جميلة

ومقنعة..

بغياب الفرح

...

لماذا أنت خرافة..؟؟

كروايات أحلام..

وممتع

كأشعار نيرودا..

ومرهق

كنثريات جبران

...

ولماذا أنت

خيط من خيوط القوس قزح.. !!

ترى ولا تلمس..!

حزين

مشرق

مفرح

جارح

مبهج

تخترق أعالي السماء

وتغيب دون أثر...؟؟

تتركني متمنية رؤيتك من جديد

فقط رؤيتك.

....

أتأمل

أتمنى ..

أرتجي

الإله..

أن أخرج من عصر التشدد

وعصر التخلف

وعصر الأنانية الممقوتة

أن أخرج من عصر أنثى متخلفة عشقياً..

من عصر أنثى ضائعة بـحق الحب الميت فيك

وأرى نفسي في المرايا من جديد

وأسمع صوتي و أردد في الحب * نشيد

وأكتفي من العزاء..

وترديد النحيب

وأكتفي منك.

...
فاصلة،،

لعل الأماني يوماً تصيرُ حقيقةً ملموسة، نصحني الوقت بالابتعاد

ونصحتني ذاكرتي بالانتظار أكثر..

أيهما أُصدق..؟

أيهما يبدو الفكرة الراجحة..؟

حسناً.. حسناً.. وجدته ذاك الحل المجدي

سأبتعد, وسأنتظر ، وسأنتحر.