الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

صعبٌ جداً

،،عليَّ أن أنساك قبلَ ذوبان عَظْم قلبي

أخبرتني صديقة بأنهُ عليَّ أن أكرهك أولاً..!!

لأتفادى الإنزلاق باتجاهكَ مجدداً..

% أودُّ لو أعتزل الكتابة..

كوني لا أجيدُ كتابة شيءٍ سواكْ

وهذا أكبرُ جرمٍ بحق حبٍ جديد

قدْ ..أُجازف لأجله.


سأتوقف عن تقديس جلَالــِ/ــك المهترئ في قلبي

وسأكرهكَ كرهاً مُحترفــاً لأجلي..

ّّّّلن نلتقـِ..

لا يليقُ بنا فضيحة الأَماكن

سَأغلق كلَّ شرفةٍ تشدني إِلى زاويتك

وأبتلع كل حرفٍ يحتويِك..



::يُساورنِي شكٌّ


بِقُدرتي على كلَّ ما يخص نسيانك

لذا لاَ أجرب القسم..

كي لا أقع في خطيئة مدى حياتي مع الله.

الخميس، 11 سبتمبر 2008

لعيونهم...

يعينُنِي هذا القدر من التخلف على مواجهة مخاوفي الحمقاء

اتِجَاه عصر الذّرة

وأظن أنه على كل إِصبع عربية أن تتوانى عن رفع صاحبها لهَا

كي لا تخسر قضية أخرى أقل حماسة

لا زلنا في مبتدئ الطَلوع..

وأول النزول لنَا منذ الأزل وكل الأشياء

كلَّها شاهدة

حتى أكبر أحمقٍ في هذا الكون يدرك قضيتنا ويجازف بالتعاطي فيها

نبحث عنَّا ..

و"عنا "يبحث عن لاشيء..!أوطاننا تندثر

أخلاقنا تجابه الريح بضلالة.."

ونحن حتى لا ندرك قيمة الكلمة التي تجبر العاقل منا على (البُكاء)

:
يجوز لهذا المارقِ على أجداثنا أن يضحَك ويطلق هتافةً في الهواء

ويصفق أيضاً..

على حدة سكاكِيننا فإنها لا تطعن سِوانَا

نوزع ابتساماتنا لِـــــ/ــعيونهم

:

$تِكرَم عيونك أَمريكا*

ونؤمن جداً ..وجداً بأنها ربُّ تلك الخليقة

والدلائل جميعها موجودة

قررت أن أغلق التلفاز..

أكره رؤية حضاراتنا المخزية بطابع عصري حديث

بماركات عالمية غربية

مُخزَّقة ومفتوحة ونصف عاريَة

وكأننا متسولين نجوب الكون بجيوب مُمتلئة

ونتباهى ببرامجنا الـ(STAYL)

أفكر بمنطقية أكثر وأنا أحكّ رأسي..

بأنه عليّ إغلاق فمي وإسكات هذا الرجل الحكيم القابع في زاوية مشبوهة

من النصف الشمالي بدماغـ/ـي

وممارسة الحماقة بجدارة والتصفيق لنا بقوة

على أننا لا زلنا بخير..

وأنَّ ربنا الموعود لا زالَ يـأمل لنا خيراً في ظلِّ الأوضاع الراهنة.

السبت، 6 سبتمبر 2008

عودة مغترب..جريـــح

.....
منذُ أيا م..

مُتُّ أنا..

دفنت آخر ما احتفظت به في ذاكرتي..

في حـ*ـارات..

وبين أوراق ياسمين..

....

انطلقت كالعصفورة..على أرصفةٍ

طويييييييلة...

مشيتُ بها طويلاً..

وكنت مع كل خطوة..

أغرس ذكرى..

....

احتفظت بهواء..

يجعلني أعيش فقط حتى يحين موعد جِنازتي..

حَديقة..

تتوسطها بركة تطلق رذاذ الماء..

لتزرع ذكرى أخرى ..

....

مكتبة..

تضجُ بويلات وانتصاراتِ التاريخ..

تتزاحم بها الأضداد..

بين رفوفها..

رائحة الورقِ المطبوع

تتخللُ رئتيّ..

تخط شهوتي الجارفة للقراءة..

....

مِقبَرة..

دُفن بها إحساسٌ بالأخوة لم يكتمل..

وجه..

تقاسمه الزمن مع حوادث القدر..

تسحقه تعاريج الحياة..

وأخاديد الحزن..

....

حي..

ماتت فيه براءة الطفولة..

بحُكم ظروف قاهرة..

تحول من ((البراءة))..

إلى وقاحة..

من نظافة إلى قذارة..

من وجوه طفولية..

إلى وجوه تلهث وراء..

&شهوة

....

تلك أماكن..

يعتقدون بأَنها لا تعني لي شيئاً..

وأَني بها مجرد عابرة..

هم لا يعرفون..

أني أسكنها ..وهي تسكنني..

كالتوحد..

.....

هبت ريح طاحنة..

اغتصبت أزهار الياسمين..

خانتها أحلامها..

....

طويت الحزن والألم

وغرست في كتابي

(عودة مغترِب جريح)

غصن شجرة..

وعُصفور..

وكأني أطمح لحريةٍ مفقودة..

.....

أضع الكتاب على الرف..

وأودِع فيه رُوحي..

نظرة أخيرة..

ويُغلق الباب خلفي..

.....

يتناوب الحزن..

والكآبة ..

والقلق..

على نفسي الجريحة..

....

تفاهة..

الاستسلام..للرحيل

لشبح الحزن..

لوداعة روحي..

....

أمضي

محملةً بأنصاف أنصافي..

جسدي يجرُه جسدي..

وبيدي حقيبة..

وبطاقات خُروج...

وفي معصمي ساعة لاَ تعمل..

....

هَـ/ـا أنت..

تظهر من بعيد..

يداكــ ممسكتان بيدي..

أهو الخوف؟

وأي منا خائف؟

ولماذا؟
....

أستعين ببعض الرموز..

لأرسم وداعـاً بعيداً عن المرارة..

ولكن

جميعها تخذلني..

عدا الحزن..

....

أستدعي غيمات السماء..

ولكن البكاء..يأَبى

فأكتفي

بهز أكتافي للرياح..

....

تفارق أصابعنا من عناقها..

واحداً تلوَ الآخر..

ثمَّ..

نبتعد..

....

واقفاً أنت في منتصف الطريق..

أقفُ أنا في منتصف القدر..

تفصِلنا ..

تأشيرات دخول..

وبعد الآن حدود..

....

جاءَني صوت أحدهم..

افتحي الحقيبة...

سَأفتحها..

خذوها ..بعثروها..

ستجدون الفرح ينتحب..

والحزن يمتطي صهوة قلبي..

....

الآن

بعد أن تجاوزتُ حدود الفرح..

بعد أن تجاوزتُ حدود الحرية..

وحدود الحب..

والحياة..

....

لم تعُد الحياة تهمني..

لم تعُد تدهشني..

فـ/ـهنَا..

لا يعرفني سوى الألم..

ولا تسكنني سوى الوحدة.
ـ ـ ـ