الأحد، 21 ديسمبر 2008

إشراقات شغب..

...

أقام هذا الصباح إشراقات شغب
قلب وجهي باتجاه زمنك الوردي

وتأتيني كتابتك مابين شدّ الحرف ومدّه/ صوتك ،صمتك
واكتفي بعناق خلف قبضات الحرمان وأشد على ذراعك (إبقى)

تشتعل ضلوع الحب
وأنت / تذوي

وأنا / أهرب بك ..
وأقبّل عيناك لأرى خطوط طريقي المشظى

أفاوض يديك بعدد الزهور المورقة
ولا أجيد حصيها فأنت/ جنة / لي.
وراء كل رجل حفته الخطايا / إمرأة تغفر له.

أكبر بــ/ك

قلت لك في سخرية مطلقة خارجة عن حدود الصدق أو الكذب

اخطفني..!!

عانقتك بسرعة

تتجاوز الريح في سرعتها

وتبرح كل آلامي منفية

عاتبت الوقت والمنطق على أني أبدو صغيرة جداً

مما أنت عليه ..

لكن الحب كفيل بإشعال كل شيء حتى الذكرى وما سواها الكثير من التصورات

التي لا نضمن لها اختلاف رمزي
لذا :..
سامحت نفسي

واتخذتك رجلاً يبقيني على قيد الحب ويوقظ بي كل حواسي الشقية

ويعيدني على أول الطريق قبلة ناعسة على خد صبية كل ذكرياتها عاقر

واحتوتك أنت فقط.

..

ليس بيني وينك

سوى عشر سقطات من الزمن العسير

وأحلم أن أن أعد شعرك الفضي

وأصنع من ملامح الرجل الهرم، حلم ضخم

يضم مجموع عمري الثائر..

ولا يقلقني عمرك لأنك تناسب كل خطايا الوقت

تناسب غباء وصغر وفراغ عقلي

الذي يثمر بك

وأكبر بك.

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

غـ ضـ بـ ـه..

استطرق لذهني فكرة تشبهك في غيبوبتك
وتعاكسك في ما أنت عليه
يخيفني جزء منك مبعثر
يسميه البعض (غضب)
يؤرقني ما أنت عليه
لعلك تحتاج صفحة بيضاء
تسطر بها عبرة
وربما تود لو تهاجم نفسك/بي
فتصرخ باحتجاج:لك لا أحتاج
تطبق الصمت وتعد نفسك بأنك لن تثور بوجهي بعد الآن
لأني جزء حشري يتتبعك
يخنقك بأسألة لا مفاد منها
أعاتب نفسي وأظن أني تعاستك التي لا تريد
وأعتكف على نفسي وأعدني بأني لن أعود إليك
ولن أسير باتجاه اخطائك وأزينها لك
لتبدو كاملاً على الأقل بنظري..
يتعبني صمتك..
وأمل وحدتي السخيفة وبيني وبينك كل الحياة (نتقاسمها)
وانت تهرب بذاتك عني بعيداً
يدنيني صمتك للجنون..
أشك بقدرتي على منحك ما تريد
وعلى إسعادك..أحكم على نفسي بالفشل.
..
وهكذا نبتعد كثيراً، كثيراً
أتابع تحركاتك مع الوقت..
تدور حول نفسك ولا يخطر ببالك أن تبحث عني
أتمنى حينها لو أتحول من صورة أنثى حمقاء
إلى سرير،كرسي،شرفة..
تضع كفك على الأشياء
تزرع بصماتك في كل
تزهر خطوطاً شاحبة..
أجري خلف آثارك..
أشتم رائحة غضبك المحترق..
ينبعث من كل الأشياء
.....
كسيرة/دونك:
في النهاية تلك حالة تعيشها دوماً
واحاول إثبات غروري
نفسي بأنك رجلي
وحب حياتي واختياري
وبانه وحدي من عليه أن يحتمل كل هفواتك
ونسيانك وأخطائك
لا أنتظرك أن تستدعيني
أذهب إليك تعيسة حزينة وأقف بوجهك بصمت
ولا أسألك تلك المرة
كل ما أكتفي بقوله :
تصبح على خير
وأصالحك بيني وبين نفسي
ولا أخيب وجهك
أضع وسادتي على وجهي
وأنام
و أتركك وحالاتك بسلام.

الخميس، 6 نوفمبر 2008

سؤال مهترئ

والسؤال في خلدي يتضخم

لماذا أنت دون غيرك..!!

يهاجمني وجهك قبل غفواتي

أرتجيك أن تذهب

وتتركني وحيدة

ككل ليل
قبل أن يلتصق كفي بوجهك

وأدرك أني أهذي

اغفر لي نعاسي

أود لو أنام بهدوء

ولا أذكرك لمرة ،مرة فقط .
........
* كثيرة أوقات التذكر ..لا تعد أبداً
كـ/أن تهاجمني أخيلتك مساء،صباح
ولا تهتم
كل ما يثيرك هو توتري.

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

اعتذارات صامتة للوقت

حبه..
سكر
وبعض سماء وغيم..
وربما أكثر
.....
قلبه
زهرة جورية
تبصر الشمس
تنتظر المساءات
وتهتز للريح
.....
يديه جسر
يوصلني لمنحى آخر في الحياة
لخارطة جبلية
أستدل بها
وأتعثر
.....
عينيه..
موقد
يذيبني في مكاني
ويجعلني في كل مرة
أحث الوقت..
وأستعجل
.....

عذراً أيها الوقت:
دفنتك بصمته،صوته،غضبه
يا وقت..
لقد كان أجمل وقت
وكل الوقت إلى هذا الوقت.
# نرى الأشياء بعين مختلفة
ذات سذاجة مطلقة ..
لنحب الحياة بهـ/ـم ونستمر.

إحتمال تشابه..

إليك:
أيقنت الآن أنك تشبه البحر..
في عظمته ..
سكونه
في مده.. جزره..حنوه.. قسوته..
في رغبته المجنونة ..
لاحتضان الشمس..
عند كل غروب..
وتقبيلها بشوق..
وملامسة آخر ما تبقى منها من نور..
#هكذا أنت/بحر
من شوق
يجرفه حلم..
ترشفه العاطفة.

إنطواء..

والفجر لا يصحو..

وكأن قلبي لا يعرف نهاراً

و الشمس متعبة

و الغيم شتاتٌ لأفكار تراودني

و الأحلام هموم تتراكم

وأنا وألمي..

شارع طويل لا ينتهي.

...
كنت أقرأ الصمت

وأستشعر صوتي

يسقط كـ/ـقنبلة تدوي

وأفهم أن كل ما أنا عليه

وهمٌ

وانطواء داخلي بك.

معلق تجاوبياً..

ما زاد بعدك شيئا

سوى صمت معلق

بأصابع ترتعش

فوق ناصية الغياب

وأبواب تصطفق

تلوح لزائر ما عاد جاء

وكأنها تحثني على غلق آخر رزمة

من أمل يتبعثر

عند كل ثانية

فللحب عذاب لا ينتهي

وللغياب صمت لا ينطوي...

السبت، 11 أكتوبر 2008

طـــــيــــف

كان لابدَّ لهم

أن يبعودك عن/أَنا

فقد أكون حلم ممزق حافٍ

ذو قدمٍ واحدة..

:

لم يتسنى لي أن أُفهمكَ بأني

أقتل اللحظات الحانقة

أكفنها بين يديّ

لتتحول لـ/لؤلؤ بحري

ولا تنتمي إليه.

:

يسقط وجهي على جسرٍ عابر..

يثمر خطىً باهتة..

يعتم المكان..

ويظل وجهي قمراً

ينزوي خلف نفسه

:

كان من غير المجدي سؤالي عنك

نسيتك عفواً..

كي أكون قادرة

على العيش مع نفسي

بسلام

:

بارد ما بيننا

ألف حائط وسور

سحابة وطيف

يجعلنا ننسى..

أننا تهافتنا منذ زمن ليس بعيد

على أشواق زيزفونية..

كـ/الوهم

:

كنت تأتي دائما..

في كل مواعيدنا دون مواعيد..

أنتظر منك حكاية جديدة

لكن الصمت حليفنا

وكنت لا تأتي بجديد

وكأنه صاحبك وجع الأيام

فما عدت تبصر غيره.

:

سألتك أخيراً:

هل ننتحر

أجبتني:

بالزائد بالناقص..

بأي جدول حسابي

سأنتحر ..

:

وصيتي:

أحرقوا هذي الورقة

قبل موعد الجنازة

ليسوا بحاجة أولئك النهمين

إلى ملف قضية

تحتاج إلى تحليل الرفات..

كنا فقط نحتاج قبل الموت

لغصة تصـــــــــــرخ..

كُفَّ أيها العالم.

الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

صعبٌ جداً

،،عليَّ أن أنساك قبلَ ذوبان عَظْم قلبي

أخبرتني صديقة بأنهُ عليَّ أن أكرهك أولاً..!!

لأتفادى الإنزلاق باتجاهكَ مجدداً..

% أودُّ لو أعتزل الكتابة..

كوني لا أجيدُ كتابة شيءٍ سواكْ

وهذا أكبرُ جرمٍ بحق حبٍ جديد

قدْ ..أُجازف لأجله.


سأتوقف عن تقديس جلَالــِ/ــك المهترئ في قلبي

وسأكرهكَ كرهاً مُحترفــاً لأجلي..

ّّّّلن نلتقـِ..

لا يليقُ بنا فضيحة الأَماكن

سَأغلق كلَّ شرفةٍ تشدني إِلى زاويتك

وأبتلع كل حرفٍ يحتويِك..



::يُساورنِي شكٌّ


بِقُدرتي على كلَّ ما يخص نسيانك

لذا لاَ أجرب القسم..

كي لا أقع في خطيئة مدى حياتي مع الله.

الخميس، 11 سبتمبر 2008

لعيونهم...

يعينُنِي هذا القدر من التخلف على مواجهة مخاوفي الحمقاء

اتِجَاه عصر الذّرة

وأظن أنه على كل إِصبع عربية أن تتوانى عن رفع صاحبها لهَا

كي لا تخسر قضية أخرى أقل حماسة

لا زلنا في مبتدئ الطَلوع..

وأول النزول لنَا منذ الأزل وكل الأشياء

كلَّها شاهدة

حتى أكبر أحمقٍ في هذا الكون يدرك قضيتنا ويجازف بالتعاطي فيها

نبحث عنَّا ..

و"عنا "يبحث عن لاشيء..!أوطاننا تندثر

أخلاقنا تجابه الريح بضلالة.."

ونحن حتى لا ندرك قيمة الكلمة التي تجبر العاقل منا على (البُكاء)

:
يجوز لهذا المارقِ على أجداثنا أن يضحَك ويطلق هتافةً في الهواء

ويصفق أيضاً..

على حدة سكاكِيننا فإنها لا تطعن سِوانَا

نوزع ابتساماتنا لِـــــ/ــعيونهم

:

$تِكرَم عيونك أَمريكا*

ونؤمن جداً ..وجداً بأنها ربُّ تلك الخليقة

والدلائل جميعها موجودة

قررت أن أغلق التلفاز..

أكره رؤية حضاراتنا المخزية بطابع عصري حديث

بماركات عالمية غربية

مُخزَّقة ومفتوحة ونصف عاريَة

وكأننا متسولين نجوب الكون بجيوب مُمتلئة

ونتباهى ببرامجنا الـ(STAYL)

أفكر بمنطقية أكثر وأنا أحكّ رأسي..

بأنه عليّ إغلاق فمي وإسكات هذا الرجل الحكيم القابع في زاوية مشبوهة

من النصف الشمالي بدماغـ/ـي

وممارسة الحماقة بجدارة والتصفيق لنا بقوة

على أننا لا زلنا بخير..

وأنَّ ربنا الموعود لا زالَ يـأمل لنا خيراً في ظلِّ الأوضاع الراهنة.

السبت، 6 سبتمبر 2008

عودة مغترب..جريـــح

.....
منذُ أيا م..

مُتُّ أنا..

دفنت آخر ما احتفظت به في ذاكرتي..

في حـ*ـارات..

وبين أوراق ياسمين..

....

انطلقت كالعصفورة..على أرصفةٍ

طويييييييلة...

مشيتُ بها طويلاً..

وكنت مع كل خطوة..

أغرس ذكرى..

....

احتفظت بهواء..

يجعلني أعيش فقط حتى يحين موعد جِنازتي..

حَديقة..

تتوسطها بركة تطلق رذاذ الماء..

لتزرع ذكرى أخرى ..

....

مكتبة..

تضجُ بويلات وانتصاراتِ التاريخ..

تتزاحم بها الأضداد..

بين رفوفها..

رائحة الورقِ المطبوع

تتخللُ رئتيّ..

تخط شهوتي الجارفة للقراءة..

....

مِقبَرة..

دُفن بها إحساسٌ بالأخوة لم يكتمل..

وجه..

تقاسمه الزمن مع حوادث القدر..

تسحقه تعاريج الحياة..

وأخاديد الحزن..

....

حي..

ماتت فيه براءة الطفولة..

بحُكم ظروف قاهرة..

تحول من ((البراءة))..

إلى وقاحة..

من نظافة إلى قذارة..

من وجوه طفولية..

إلى وجوه تلهث وراء..

&شهوة

....

تلك أماكن..

يعتقدون بأَنها لا تعني لي شيئاً..

وأَني بها مجرد عابرة..

هم لا يعرفون..

أني أسكنها ..وهي تسكنني..

كالتوحد..

.....

هبت ريح طاحنة..

اغتصبت أزهار الياسمين..

خانتها أحلامها..

....

طويت الحزن والألم

وغرست في كتابي

(عودة مغترِب جريح)

غصن شجرة..

وعُصفور..

وكأني أطمح لحريةٍ مفقودة..

.....

أضع الكتاب على الرف..

وأودِع فيه رُوحي..

نظرة أخيرة..

ويُغلق الباب خلفي..

.....

يتناوب الحزن..

والكآبة ..

والقلق..

على نفسي الجريحة..

....

تفاهة..

الاستسلام..للرحيل

لشبح الحزن..

لوداعة روحي..

....

أمضي

محملةً بأنصاف أنصافي..

جسدي يجرُه جسدي..

وبيدي حقيبة..

وبطاقات خُروج...

وفي معصمي ساعة لاَ تعمل..

....

هَـ/ـا أنت..

تظهر من بعيد..

يداكــ ممسكتان بيدي..

أهو الخوف؟

وأي منا خائف؟

ولماذا؟
....

أستعين ببعض الرموز..

لأرسم وداعـاً بعيداً عن المرارة..

ولكن

جميعها تخذلني..

عدا الحزن..

....

أستدعي غيمات السماء..

ولكن البكاء..يأَبى

فأكتفي

بهز أكتافي للرياح..

....

تفارق أصابعنا من عناقها..

واحداً تلوَ الآخر..

ثمَّ..

نبتعد..

....

واقفاً أنت في منتصف الطريق..

أقفُ أنا في منتصف القدر..

تفصِلنا ..

تأشيرات دخول..

وبعد الآن حدود..

....

جاءَني صوت أحدهم..

افتحي الحقيبة...

سَأفتحها..

خذوها ..بعثروها..

ستجدون الفرح ينتحب..

والحزن يمتطي صهوة قلبي..

....

الآن

بعد أن تجاوزتُ حدود الفرح..

بعد أن تجاوزتُ حدود الحرية..

وحدود الحب..

والحياة..

....

لم تعُد الحياة تهمني..

لم تعُد تدهشني..

فـ/ـهنَا..

لا يعرفني سوى الألم..

ولا تسكنني سوى الوحدة.
ـ ـ ـ

الجمعة، 29 أغسطس 2008

يَحُق لي أن أجـــ/ن أيضاً

::أنا سمراء..كـ/ــوجهي..
أعانق الشمس
وأمنحها كل حرية
حرية* التمازج بينها وبين خلايا بشرتي
الشمس وحدها تكفي..
لأكون سعيدة
سأحرق كلَّ كلَّ ستائري
وسأرتدي جسدي ((فقط))..
لأترك الشمس تحتار في هويتها

::لن أغسل صحون عشاء ليلة البارحة
تغريني مغبشة ببقايا الفتات
وخطوط الصلصة
وأنا أكره أن أكون ربة بيت
أود لو أبقى برتقالتك..
سأترك شمعة الأمس لهذا النهار
وسأسرق ساعتك الرخيصة
وأحضنها..حبنا أثمن ألا تظن..!!

::شَمس ..شُموس..شَمُّوسَة..
يحقُّ يحقُّ لجميع الأوراق أن تثور..
شهية القلم أيضاً لا تنتهي..
وشمسنا
& سااااااااااقطة
تقترب من الأجساد
ولا تحرق أي شيء..
شاهد..
حدث..
قميص..
دفتر..
فاشلة ..تدور ..تدور..تدور..
تبحث عن قمرها الملعون..
يلاحق نجوم الليل..

::لابد للحائط أن يسقط..
لا تغادرها..
هي ثلث ذاكرةٍ..
والباقي حياة لماض تعيس..
يسرني جداً..أن أقبلك..
_آه ..تلك البرتقالة شقية جداً
كـــ ...
_هشششش
ستفسد أخلاقهم..
ويكفي شفتيّ احمرتا
ولا يليق بي الأحمر..
أنا سمراء ألا تفهم..
_شمسنا ساقطة..
_ألا تفهم..!ستفسدك أخلاقك.

الجمعة، 15 أغسطس 2008

::كــــ/ــن لهــَا

:: أنتَ..
تُراقصها
وأنا ..
أُراقص الكلمات..
أنت تستمتع..
هُم..يُصفقون ..
يُباركون..
هي..
أَتُحبك كما أحببتُك..
؟وهل تعني لهَا..
كما عنيتَ لي..؟
وهل تَعرفُك كما أعرفك..؟
هل تفهم غضبك مثلي..؟
وهل تعي معنى كَلماتك المشفرة..وهل بإمكانها فكَّ رُموز قلبك؟؟

:: هل استطاعت لمس أشياءك والشعور بهاكما فعلت أنا..!!
وهل قرأت كل ما يحيط بك..؟
هل تداركت حرارة الوقت معك..؟
وسخونة الهواء بينما أنت تستمع إلى مُطربك المفضل..؟
وهل فَهِمتْ معنى أن تقول لأحدٍ ما:إني أفهمكَ الآن..؟

:: هل تعرفتْ إلى أوتار صوتكَوتراً ..وتراً
وهل تفهم معنى تَأجيل ضحكاتك..؟
في حين يجب عليك الضَحِك
هل استبدلت عطرها الأنثوي بعطرك
كي تشعر بكَ معها دائماً
هل تسائلت إن كان هناك الكثير منك؟؟
إن غبت يوماً عنها
هل نامت باكية يوماً
لأنك علمتها درساً جديداً قاسياً في الحياة..

::لا يهمُها حقاً كُلَّ هذا ..
هي فقط ..
مُرتاحة أنك لهَا الآن
وخرجتُ أنا
من قائمةِ الإحتمال
هي مُطمئنة أَنها الآن بجانبك
وهي ممتنة لكل ما أوصلكَ إليها..

::هل اقتربت منها تلك الليلة!!
داعبت شعرها
قبلتَها..
هل هي جميلة ..؟
هل كان جمالها كافياً لإِغراءك..!!
هل استلقتْ بجانبك..؟
هل فرشتما الليل بغطاء اللذة..؟
مهما يكن
هي لا تفهم..
ولا تدرك..
ولا تشعر..
بكل ما أشعُره وأحسه وأدركه الآن..
كُن لها.

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

سأخرج للنور..

ســ/ـأخرجُ للنور قليلاً..

لن أتوارى عن الأنظار أكثر

قليلاً فقط..

لــ/ــألمح العالم من بعيــد..!

كيف يبدو..؟
.....

كنتَ أول ما لمحت

مشيت إليك..

بــ/ــتعثرٍ مجنون..

تابعتَ تحركاتي..

كنت ترمقني بسهوْ..

أنا ما كان قصدي

أن أسكب حزني..

على ركبتيكَ

ولا قصدتُ حينها

البوحَ بقهري00

أردتُ00 لو تحضُني قليلاً00

يــــــ/ـــا رقيقَ المشاعر

يــــــ/ـــــا رفيقَ المطر..

حينها رسمتك أفكاري

*نجمة
وأنتَ..

ألقيتني من بعد نهمكَ بي

في قااااااااااعِ أحزاني

أَحدنا كان ساذجاً؟؟

إما أنت وإما أنت..

عفواً..

هل تفوهتُ بهذا؟؟؟

حتماً سأتفوهُ به..

ساذجاً كان حبنا..

....
::(فوهة)

سَأؤجل الوقتْ.. لفرحٍ مسبق ..

سأشفى قريباً.. من سُعال الإندثارات القادمة..

أدركت..أن الشمسَ تُشرِقُ كلَ يوم.

سأكون بخيـــــ*ــر

حقاً لا أحتاج إليك

أنظر إلي..

أنا فخورة بنفسي حتى النخاع

انزلقت..نعم

سقطت..نعم

ونهضت..

نعم..

نعم..

نعم..

والآن أنظر إليّ..

أني بخيـــر

صنعتُ من نفسي أخرى

لا تشبهني..

أخرى متماسكة أكثر

حرة أكثر

بلهاء أكثر

طبيعية أكثر..

لا أحتاجك..

منذ زمن أعترف

احتجتك وتمنيت لو تبقى..

الآن..
أبدو بخير وحدي..
سأكون وحدي...
بخيـــــــر.

الجمعة، 1 أغسطس 2008

حتى لو..

# حتى لو لم تكن هي..
دعني*
أكون أنا بدلاً عنها قليلاً..
سأفرش لك الأرض ورداً..
سأفتح لك يدي لتنام على كفي..
.سأعصر الحب عشقاً..وأسقيك شهد الأيام..
وندى اللحظات الدافئة..
سأمنحك قلبي..
سأمنحك كتاباً..فيه أنــ/ـــا
يحكي لك قصصاً خرافية خطت عنك ..
وكتبت لك..وستهدى إليك..
أمنحني بضع لحظات
لأجرب القهر..
وأجرب هشاشة الصور
وانحسار الشوق
لــك/أنت..
ــــــــــــ
سأزور مقبرةَ الـ/ماضي
وألعن كل وقت هدرَ دونك
سأقف وحيدة تحت عمود الإنارة
في شارعنا المقابل لبائع التفاح
وأبكي..
لأني فقدت شهيتي إليه
مسكينةٌ أناضيعت نفسي..
وبحثتُ عني طويلاًرأيتك في طريقي
وجدتك فاقداً الوعي عنـــ/ــي..
تجهل عينيّ..
تجهل ابتسامتي البريئة..
وتلك المسكينة ..أنـ/ـــا
لازلت أقف..
أستنير ببعض ضوء
في زاوية مفقودة..
لم أنتظرك..تابعت المشاة..
وقذفت برؤيتي تحت سيارة عبرت..
ونسيت..؟
ربما!!
# حتى لو..
امتحننا الوقت بقسوة..
مصلحتي..
أن أراك سعيداًرغم تشحبك.
ووعورة قلبك..
بمرورك العفوي..
ألتقطت رؤيتي المطحونة من تحت العربة..
وقدمتها لي..
ومشيت..
وهي بجانبك..
مغرور..
هذا ما راودني..
لكني ندمت حينها..
كان علي أن أذكرك بـــ /أنــا..
وأمنحك وقت للتذكر..
لأعذرك.
# حتى لو..
لا زال هناك وقت آخر..
كي نمنحه شعورٌ آخر..
هــــا أنا..
بجانبك أمضي مشتتة..
أزهو بك ..
وماضيك يؤرقني..يؤلمني..
ويجعلني أبكي من جديد..
على لحظةٍ فقدتْ..
تصــــــــور..
قررت أن أخنق هذا الحلم..
وأبقى شريدة عامود إنارة...
بالكاد ستجدني هناكـــ..
لكن لا تنس ذاكرتكــ
إن كان لك عودة..
$
حتى لو لم نكنـ ..لبعضنا يوماً
كان لنا ما هو أجمل..
طفولة رسمت فوق لوح تاريخي
يعبق ببراءةِ ما كُناه.

أعيش ما بين قلم و ورقـة ..


هنا:

منزلي ..

مدرستي ..

الفوضى ..

وهنا سأبقى

لأن تلك الأشياء

لا زالت تذكرني بك..

ولا زلت تسكن معي بها

مابين الخيال والواقع

...
أسهر..

مابين القمر

وفنجان قهوتنا

وأقول في نفسي

لعلك تذكرني ..

لعلي أخطر في بالك..

فـأزيد على الفنجان الواحد

واحداً آخر

بحق ذاكرتك المفقودة..

...
أقطن ..

ما بين قلمي

وأقلام العشاق المترفين

سعيهم للشهرة..

وسعي إليك..

هم / أنانيون بأقلامهم..

أنا / أنانية بك

حد الالتزام

...

أتنزه..

مابين ورقة

وأخرى

أتخيلك ..

فآمرك بالجلوس..

هنا ..

مقابلي
وبصمت لـأكتبك

لـأنه وحدك..

ملهمي .
...
أجول

تجول المجانين

للبحث عن عقل

ليس مقدراً علي ..

أن أحبك على ورق..

وأنت جزء لا يتجزأ من الواقع..

ولكن ..!!

هذا غير ممكن ..

أليس هذا الجنون عينه؟؟

...

حط الليل كفه..

على شرفات النهار

لينتشل ما تبقى من أشعة الشمس..

ويسقط القمر في منتصف القاعدة السماوية..

وكأنه يهذب فينا الصبر

ظننت أني سأنام الليلة بسلام..

ولكن ..!!

بات الأمر مستحيلاً..

يبدو الأمر (إدمان )

أمد كؤوسي الفارغة ..

للحزن ..

أتجرعها

وأؤمن بأن حياتي جميلة

ومقنعة..

بغياب الفرح

...

لماذا أنت خرافة..؟؟

كروايات أحلام..

وممتع

كأشعار نيرودا..

ومرهق

كنثريات جبران

...

ولماذا أنت

خيط من خيوط القوس قزح.. !!

ترى ولا تلمس..!

حزين

مشرق

مفرح

جارح

مبهج

تخترق أعالي السماء

وتغيب دون أثر...؟؟

تتركني متمنية رؤيتك من جديد

فقط رؤيتك.

....

أتأمل

أتمنى ..

أرتجي

الإله..

أن أخرج من عصر التشدد

وعصر التخلف

وعصر الأنانية الممقوتة

أن أخرج من عصر أنثى متخلفة عشقياً..

من عصر أنثى ضائعة بـحق الحب الميت فيك

وأرى نفسي في المرايا من جديد

وأسمع صوتي و أردد في الحب * نشيد

وأكتفي من العزاء..

وترديد النحيب

وأكتفي منك.

...
فاصلة،،

لعل الأماني يوماً تصيرُ حقيقةً ملموسة، نصحني الوقت بالابتعاد

ونصحتني ذاكرتي بالانتظار أكثر..

أيهما أُصدق..؟

أيهما يبدو الفكرة الراجحة..؟

حسناً.. حسناً.. وجدته ذاك الحل المجدي

سأبتعد, وسأنتظر ، وسأنتحر.

السبت، 12 يوليو 2008

عتــب...

تعاتبني الدنيا..
وتسآئلني عنك..
طيور السماء..
سفن المراكب..
وأغنيات المساء..
....
وأنا بالأمس..
حينما حاولت خط الحروف..
ورسم الكلمات ..
انتحرت مشاعري ..
من على شرفات الحروف...
...
لم أنساك..
ولكن..!
مشاعري باتت جامدة
" كالموت"
لا روح فيها...
.....
حينما كانت تنتحر..
كنت أمد لها يداي
أمد لها حبال الإنقاذ..
ولكن..
الحبال تقطعت..
ومن يداي أفلتت..
....
تعاتبني الثواني
والأماكن ..
والأقداح..
وتسآئلني ...
أين
و كيف
هو الحب يموت ...؟!
....
كيف ..؟؟
زهور الياسمين..تختفي
منها رائحتها..و الأقحوان..
يتحول من لونه الذهبي..
إلى لون الحزن ..
....
إنه الغياب..
غياب الشمس عن الحقول
..وأنت..أنت يا شمسي..
يا شراعي
..ومراكبي..
إن كلماتي تنتحر..
وحبك في قلبي..
يترقب الموت....
......
تعاتبني الدنيا...
وتسآئلني عنك..
طيور السماء..
سفن المراكب
وأغنيات المساء..
ـــــــــــــــــــــ

الخميس، 10 يوليو 2008

مهــــــــــــلاً


مـهـــــ/ ــــــلاً..


أمنحني ثمةَ مُهلة..


كي ألملمَ الأوراق المتساقطة


قبل خريف يترصدنــا..


تكادُ هذي المساحة المزروعة حولنــا


تتأوهْ..


راحل أنتَ


كما رحلوا..


تاركاً قلبي الصغير..


ليفقد نبضك في زحمة الحب..
.
.
.
لنهرب من نهايات تشبهنا..


إلى أخرى أشد اتساعا..


هنــــا


ثمةَ لون أجمل..


يختبئ خلف شجرة


لنترك الحب وساما


نمنحه للشمس..


ليعانق الشريان..الشريان


ويفيض القلب من نشوى الألم..
.
.
.
قررت أن أوجه سكاكيني


في وجـه الحزن..


ثم أبتسم لآخر لحظة


لأنها ستكون..


تلكَ المرة الأولى


أتمكن فيها من رؤية الفضاء بوضوح


حينها ستخرج من ظلك ..


وستصبح كلماتي تتبعك..كـ/ـظلك
.
.
.
وإن مات هذا الحلم


ستجدني..


فارغة..


كفراغ الكراسي في الميادين..


كفراغ ..


حديقتنا من الياسمين..


كفراغ..


أمنياتنا.. لمزيد من صبر


عجزت عن فقدانك في مرة مضت


فما بالك أن تصبح مرتين..


أشتاقك جداً


أشتاقك حقا..


لكني أخاف البوح بك


كما لو أنه سقوط..
.
.
.
كــ/ ـان بيننا..


سبعون لحظة


الأولى:


أحبك


والثانية:


أحبك


والثالثة والثامنة والثلاثون والسبعون:


أحبك


كادت تنتهي كلها


لكنك أدركت وجودي مؤخرا


فقدت بعدها صوتي


وبحة تختنق تهمس:


أحبــــــ/ ــــك
.
.
.
رجفة:
بحق السماء
لن أصمت طويلا:
كــــافرة تلك الزوبعة
تربي فينا الصبـــر
وتهوي بنـــا إلى منزلق
يعلو كلما نمــا الصمت بيننا
لنتركهــ/ـا..
تدور بيننا كيفما تشاء.


ــــــــــــــــــ