الخميس، 10 يوليو 2008

مهــــــــــــلاً


مـهـــــ/ ــــــلاً..


أمنحني ثمةَ مُهلة..


كي ألملمَ الأوراق المتساقطة


قبل خريف يترصدنــا..


تكادُ هذي المساحة المزروعة حولنــا


تتأوهْ..


راحل أنتَ


كما رحلوا..


تاركاً قلبي الصغير..


ليفقد نبضك في زحمة الحب..
.
.
.
لنهرب من نهايات تشبهنا..


إلى أخرى أشد اتساعا..


هنــــا


ثمةَ لون أجمل..


يختبئ خلف شجرة


لنترك الحب وساما


نمنحه للشمس..


ليعانق الشريان..الشريان


ويفيض القلب من نشوى الألم..
.
.
.
قررت أن أوجه سكاكيني


في وجـه الحزن..


ثم أبتسم لآخر لحظة


لأنها ستكون..


تلكَ المرة الأولى


أتمكن فيها من رؤية الفضاء بوضوح


حينها ستخرج من ظلك ..


وستصبح كلماتي تتبعك..كـ/ـظلك
.
.
.
وإن مات هذا الحلم


ستجدني..


فارغة..


كفراغ الكراسي في الميادين..


كفراغ ..


حديقتنا من الياسمين..


كفراغ..


أمنياتنا.. لمزيد من صبر


عجزت عن فقدانك في مرة مضت


فما بالك أن تصبح مرتين..


أشتاقك جداً


أشتاقك حقا..


لكني أخاف البوح بك


كما لو أنه سقوط..
.
.
.
كــ/ ـان بيننا..


سبعون لحظة


الأولى:


أحبك


والثانية:


أحبك


والثالثة والثامنة والثلاثون والسبعون:


أحبك


كادت تنتهي كلها


لكنك أدركت وجودي مؤخرا


فقدت بعدها صوتي


وبحة تختنق تهمس:


أحبــــــ/ ــــك
.
.
.
رجفة:
بحق السماء
لن أصمت طويلا:
كــــافرة تلك الزوبعة
تربي فينا الصبـــر
وتهوي بنـــا إلى منزلق
يعلو كلما نمــا الصمت بيننا
لنتركهــ/ـا..
تدور بيننا كيفما تشاء.


ــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات: