الجمعة، 1 أغسطس 2008

حتى لو..

# حتى لو لم تكن هي..
دعني*
أكون أنا بدلاً عنها قليلاً..
سأفرش لك الأرض ورداً..
سأفتح لك يدي لتنام على كفي..
.سأعصر الحب عشقاً..وأسقيك شهد الأيام..
وندى اللحظات الدافئة..
سأمنحك قلبي..
سأمنحك كتاباً..فيه أنــ/ـــا
يحكي لك قصصاً خرافية خطت عنك ..
وكتبت لك..وستهدى إليك..
أمنحني بضع لحظات
لأجرب القهر..
وأجرب هشاشة الصور
وانحسار الشوق
لــك/أنت..
ــــــــــــ
سأزور مقبرةَ الـ/ماضي
وألعن كل وقت هدرَ دونك
سأقف وحيدة تحت عمود الإنارة
في شارعنا المقابل لبائع التفاح
وأبكي..
لأني فقدت شهيتي إليه
مسكينةٌ أناضيعت نفسي..
وبحثتُ عني طويلاًرأيتك في طريقي
وجدتك فاقداً الوعي عنـــ/ــي..
تجهل عينيّ..
تجهل ابتسامتي البريئة..
وتلك المسكينة ..أنـ/ـــا
لازلت أقف..
أستنير ببعض ضوء
في زاوية مفقودة..
لم أنتظرك..تابعت المشاة..
وقذفت برؤيتي تحت سيارة عبرت..
ونسيت..؟
ربما!!
# حتى لو..
امتحننا الوقت بقسوة..
مصلحتي..
أن أراك سعيداًرغم تشحبك.
ووعورة قلبك..
بمرورك العفوي..
ألتقطت رؤيتي المطحونة من تحت العربة..
وقدمتها لي..
ومشيت..
وهي بجانبك..
مغرور..
هذا ما راودني..
لكني ندمت حينها..
كان علي أن أذكرك بـــ /أنــا..
وأمنحك وقت للتذكر..
لأعذرك.
# حتى لو..
لا زال هناك وقت آخر..
كي نمنحه شعورٌ آخر..
هــــا أنا..
بجانبك أمضي مشتتة..
أزهو بك ..
وماضيك يؤرقني..يؤلمني..
ويجعلني أبكي من جديد..
على لحظةٍ فقدتْ..
تصــــــــور..
قررت أن أخنق هذا الحلم..
وأبقى شريدة عامود إنارة...
بالكاد ستجدني هناكـــ..
لكن لا تنس ذاكرتكــ
إن كان لك عودة..
$
حتى لو لم نكنـ ..لبعضنا يوماً
كان لنا ما هو أجمل..
طفولة رسمت فوق لوح تاريخي
يعبق ببراءةِ ما كُناه.

هناك تعليقان (2):

Abeer يقول...

مُؤلمُ ُ أن أقرأكِ ,
أبعد مما هو عليه سطركِ ,
و موجعُ ُ أكثر و أكثر ,
أن أمضي بصمت ..
و أدع الأيام تعبث بجرحك ,
أعدكِ ,
سأخلع المنطق و العقل ,
و أشارككِ رصيف التشرد ,
حتى أعود بي وبكِ معاً ,

لــ/دانيا يقول...

سأفيض فرحاً
يا عبير..أنت هنا..
وفي كل مكان أحبه..
أنت رئتي..
تنفسي ببطء..
أحب أطلالتك.