الجمعة، 1 أغسطس 2008

أعيش ما بين قلم و ورقـة ..


هنا:

منزلي ..

مدرستي ..

الفوضى ..

وهنا سأبقى

لأن تلك الأشياء

لا زالت تذكرني بك..

ولا زلت تسكن معي بها

مابين الخيال والواقع

...
أسهر..

مابين القمر

وفنجان قهوتنا

وأقول في نفسي

لعلك تذكرني ..

لعلي أخطر في بالك..

فـأزيد على الفنجان الواحد

واحداً آخر

بحق ذاكرتك المفقودة..

...
أقطن ..

ما بين قلمي

وأقلام العشاق المترفين

سعيهم للشهرة..

وسعي إليك..

هم / أنانيون بأقلامهم..

أنا / أنانية بك

حد الالتزام

...

أتنزه..

مابين ورقة

وأخرى

أتخيلك ..

فآمرك بالجلوس..

هنا ..

مقابلي
وبصمت لـأكتبك

لـأنه وحدك..

ملهمي .
...
أجول

تجول المجانين

للبحث عن عقل

ليس مقدراً علي ..

أن أحبك على ورق..

وأنت جزء لا يتجزأ من الواقع..

ولكن ..!!

هذا غير ممكن ..

أليس هذا الجنون عينه؟؟

...

حط الليل كفه..

على شرفات النهار

لينتشل ما تبقى من أشعة الشمس..

ويسقط القمر في منتصف القاعدة السماوية..

وكأنه يهذب فينا الصبر

ظننت أني سأنام الليلة بسلام..

ولكن ..!!

بات الأمر مستحيلاً..

يبدو الأمر (إدمان )

أمد كؤوسي الفارغة ..

للحزن ..

أتجرعها

وأؤمن بأن حياتي جميلة

ومقنعة..

بغياب الفرح

...

لماذا أنت خرافة..؟؟

كروايات أحلام..

وممتع

كأشعار نيرودا..

ومرهق

كنثريات جبران

...

ولماذا أنت

خيط من خيوط القوس قزح.. !!

ترى ولا تلمس..!

حزين

مشرق

مفرح

جارح

مبهج

تخترق أعالي السماء

وتغيب دون أثر...؟؟

تتركني متمنية رؤيتك من جديد

فقط رؤيتك.

....

أتأمل

أتمنى ..

أرتجي

الإله..

أن أخرج من عصر التشدد

وعصر التخلف

وعصر الأنانية الممقوتة

أن أخرج من عصر أنثى متخلفة عشقياً..

من عصر أنثى ضائعة بـحق الحب الميت فيك

وأرى نفسي في المرايا من جديد

وأسمع صوتي و أردد في الحب * نشيد

وأكتفي من العزاء..

وترديد النحيب

وأكتفي منك.

...
فاصلة،،

لعل الأماني يوماً تصيرُ حقيقةً ملموسة، نصحني الوقت بالابتعاد

ونصحتني ذاكرتي بالانتظار أكثر..

أيهما أُصدق..؟

أيهما يبدو الفكرة الراجحة..؟

حسناً.. حسناً.. وجدته ذاك الحل المجدي

سأبتعد, وسأنتظر ، وسأنتحر.

هناك تعليق واحد:

Abeer يقول...

سأقص ضفائر ذاكرتك ,
و أشعل النـار
على أتساع الظلمة ,
العالقة بقميص نومك ,
كبقعة قهوة ,
و إن لم تكفي عن ذلك ,
سأقتلكِ و أقتلك و أقتلك ,