الجمعة، 15 أغسطس 2008

::كــــ/ــن لهــَا

:: أنتَ..
تُراقصها
وأنا ..
أُراقص الكلمات..
أنت تستمتع..
هُم..يُصفقون ..
يُباركون..
هي..
أَتُحبك كما أحببتُك..
؟وهل تعني لهَا..
كما عنيتَ لي..؟
وهل تَعرفُك كما أعرفك..؟
هل تفهم غضبك مثلي..؟
وهل تعي معنى كَلماتك المشفرة..وهل بإمكانها فكَّ رُموز قلبك؟؟

:: هل استطاعت لمس أشياءك والشعور بهاكما فعلت أنا..!!
وهل قرأت كل ما يحيط بك..؟
هل تداركت حرارة الوقت معك..؟
وسخونة الهواء بينما أنت تستمع إلى مُطربك المفضل..؟
وهل فَهِمتْ معنى أن تقول لأحدٍ ما:إني أفهمكَ الآن..؟

:: هل تعرفتْ إلى أوتار صوتكَوتراً ..وتراً
وهل تفهم معنى تَأجيل ضحكاتك..؟
في حين يجب عليك الضَحِك
هل استبدلت عطرها الأنثوي بعطرك
كي تشعر بكَ معها دائماً
هل تسائلت إن كان هناك الكثير منك؟؟
إن غبت يوماً عنها
هل نامت باكية يوماً
لأنك علمتها درساً جديداً قاسياً في الحياة..

::لا يهمُها حقاً كُلَّ هذا ..
هي فقط ..
مُرتاحة أنك لهَا الآن
وخرجتُ أنا
من قائمةِ الإحتمال
هي مُطمئنة أَنها الآن بجانبك
وهي ممتنة لكل ما أوصلكَ إليها..

::هل اقتربت منها تلك الليلة!!
داعبت شعرها
قبلتَها..
هل هي جميلة ..؟
هل كان جمالها كافياً لإِغراءك..!!
هل استلقتْ بجانبك..؟
هل فرشتما الليل بغطاء اللذة..؟
مهما يكن
هي لا تفهم..
ولا تدرك..
ولا تشعر..
بكل ما أشعُره وأحسه وأدركه الآن..
كُن لها.

ليست هناك تعليقات: